فيروس زيكا
"زيكا" هو فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات المصفرة ينتقل عن طريق لسع البعوض، وتم اكتشافه لأول مرة في دولة أوغندا، حيث كان يصيب القردة ، وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى غابة "زيكا" في اوغندا، غير أنه انتقل وبدا فى الانتشارعلى نطاق واسع في النصف الغربي من الكرة الأرضية حتى شهر مايو الماضي، عندما تفشت العدوى في البرازيل، وينتقل "زيكا" إلى الإنسان بدايةً عن طريق لدغة بعوضة الزاعجة المصرية "Aedes aegypti" في المناطق الإستوائية، وهي نفس البعوضة التي تنقل أمراض الحمى الصفراء وحمى الضنك والمعروف عنها أنها تلدغ خلال ساعات النهار.
الاعراض
تتشابه أعراض الإصابة بفيروس زيكا مع أعراض الحمى الصفراء وحالات البرد، إذ تبدأ بارتفاع درجة الحرارة والصداع وظهور طفح جلدي بالجسم كله والتهاب واحمرار في العينين وخمول، ثم آلام في العضلات والمفاصل، وتكون هذه الأعراض غالبًا متوسطة الشدة وتستمر من يومين إلى سبعة أيام.
مضاعفاته
تكمن خطورة هذا الفيروس في عدم وجود مصل وقائي له، لكنه لا يُشكل أي خطورة على صحة الأشخاص العاديين، فهو لا يحتاج إلى أدوية خاصة، ويحتاج المصابون إلى الراحة في السرير وتناول كميات كبيرة من السوائل واستخدام العلاج العادي للأعراض المصاحبة، مثل: المسكنات ومخفضات الحرارة للألم والحمى، وفي حال تفاقم الأعراض يتم الحجز بالمستشفى حتى تزول أعراضه خلال 7-10 أيام على الأكثر.
"زيكا" هو فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات المصفرة ينتقل عن طريق لسع البعوض، وتم اكتشافه لأول مرة في دولة أوغندا، حيث كان يصيب القردة ، وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى غابة "زيكا" في اوغندا، غير أنه انتقل وبدا فى الانتشارعلى نطاق واسع في النصف الغربي من الكرة الأرضية حتى شهر مايو الماضي، عندما تفشت العدوى في البرازيل، وينتقل "زيكا" إلى الإنسان بدايةً عن طريق لدغة بعوضة الزاعجة المصرية "Aedes aegypti" في المناطق الإستوائية، وهي نفس البعوضة التي تنقل أمراض الحمى الصفراء وحمى الضنك والمعروف عنها أنها تلدغ خلال ساعات النهار.
الاعراض
تتشابه أعراض الإصابة بفيروس زيكا مع أعراض الحمى الصفراء وحالات البرد، إذ تبدأ بارتفاع درجة الحرارة والصداع وظهور طفح جلدي بالجسم كله والتهاب واحمرار في العينين وخمول، ثم آلام في العضلات والمفاصل، وتكون هذه الأعراض غالبًا متوسطة الشدة وتستمر من يومين إلى سبعة أيام.
مضاعفاته
تكمن خطورة هذا الفيروس في عدم وجود مصل وقائي له، لكنه لا يُشكل أي خطورة على صحة الأشخاص العاديين، فهو لا يحتاج إلى أدوية خاصة، ويحتاج المصابون إلى الراحة في السرير وتناول كميات كبيرة من السوائل واستخدام العلاج العادي للأعراض المصاحبة، مثل: المسكنات ومخفضات الحرارة للألم والحمى، وفي حال تفاقم الأعراض يتم الحجز بالمستشفى حتى تزول أعراضه خلال 7-10 أيام على الأكثر.
وبالرغم أن العدوى لا تسبب أي أعراض أو أضرار دائمة ولم تسجل أي حالة وفاة بسبب هذا الفيروس، إلا أنه يشكل خطرًا على النساء اللواتي يصبن بالعدوى أثناء الحمل وخصوصًا خلال الأشهر الأربعة الأولى للحمل، حيث أعلنت وزارة الصحة البرازيلية عن وجود صلة بين إصابة الحوامل بفيروس "زيكا"، ومرض "الصعل" وهو اضطراب عصبي يؤثر على حجم الجماجم ويحد من نمو الدماغ ويسبب تشوهات للأجنة بنسبة 50 إلى 60%، وإما أن يموت الجنين أو يولد ويعيش معاقًا ذهنيًا أو سمعيًا أو بصريًا.
بالإضافة إلى ذلك، ارتبط "زيكا" بمتلازمة غيلان باريه، وهي اضطراب نادر يجعل نظام المناعة يهاجم الجهاز العصبي، ما يؤدي إلى ضعف في نمو الجسم وقد يسبب شللًا جزئيًا أو كاملًا في بعض الأحيان.
طرق الوقاية من فيروس "زيكا" خاصة للحامل
- ضرورة التخلص من المياه المخزنة والراكدة، لأنها بيئة خصبة لتكاثر هذا البعوض وانتشاره.
- الوقاية من لدغات البعوض باستخدام الوسائل الطاردة للبعوض والحشرات.
- الحماية من لدغ البعوض وخصوصا بعوضة الزاعج المصرية وهيا تلدغ بالنهار.
- الحرص على تنظيف المنزل ورش غرف النوم قبل النوم بساعتين على سبيل الاحتياط.
- إغلاق النوافذ أو وضع الأسلاك ذات الفتحات الدقيقة، لمنع دخول البعوض والحشرات وإغلاق الأبواب والشبابيك جيدًا .
- تنظيف الأواني والأوعية التي تحتوي على الماء لتجنب انجذاب البعوض إليها.
- استخدام دهانات طرد البعوض، والتأكد من ملائمتها للحوامل بعد التأكد من الطبيب بالطبع.
- استشارة الطبيب فورًا في حالة الشعور بالأعراض لتلقي العلاج اللازم.
- منع الحوامل من الذهاب إلى المناطق التي ينتشر فيها الفيروس، خصوصًا في الأشهر الثلاثة الأولى أو أوائل الثلث الثاني من الحمل.
EmoticonEmoticon